أنا ربة بيت ولدي خمسة أولاد، ولدت وعشت هنا في أم الحيران.
أحب التصوير لأن الصور ستبقى ذكرى لنا، لذلك أصور كل شيء. عندما أكون في المطبخ وأطبخ فأنا أصور، عندما أقوم بأعمالي المنزلية كالتنظيف والغسيل أصور ذلك أيضًا. فكل شيء أعمل فيه أو يعجبني أصوره.
اشعر بالخوف الكبير لأن مستقبلنا غامض ولا اعرف ماذا سيحصل لنا بالضبط عندما يخرجونا من قريتنا. لقد تم توزيع الأراضي البديلة على سكان القرية ولكن هناك ظلم كبير، لم نحصل على قسائم أرض مناسبة لعائلاتنا فقطعة الأرض صغيرة جدا ولا تكفي. لم نبدأ في البناء على الرغم انهم اعطونا مهلة صغيرة جدا على أن نجهز بيوتنا في المكان البديل في بلدة حورة. يوم عن يوم يزيد خوفي على بيتي واولادي وأن اخسر كل ذكرياتي هنا في قريتي وفي بيتي. في كل جزء من البيت لي ذكريات، ولدي أشياء ثمينة أحافظ عليها من سنوات طويلة وأخاف أن أفقدها عندما يأتون إلينا فجأة للهدم .