• خلفية عامة

      وادي النعم هي أكبر قرية غير معترف بها في إسرائيل والتي تبعد 4 كم جنوب بئر السبع على طول شارع 40، ويعيش بها 13000 نسمة يعيش في القرية أكثر من 20 عائلة مختلفة والتي تنتمي إلى قبيلة العزازمة،معظمهم نزحوا إلى مناطق النقب في سنوات ال 50 والبقية سكنوا هناك قبل عام 1948. ينبع اسم القرية من المكان الذي تقع به القرية والذي يُدعى هو ايضًا وادي النعم. لغالبية السكان لا يوجد مطالبات بالأراضي.في عام 1974 بدأ العمل على إقامة منطقة صناعية تدعى رمات هو هوفافف بالقرب من القرية وهي منطقة صناعية كيميائية كبيره ،كما أنها منطقة للتخلص من المواد السامة.في سنوات ال 90 تم إنشاء محطة كهرباء بين بيوت القرية ويتم توسيعها بالسنوات الأخيرة.

      خدمات وبنية تحتية 

      يوجد في القرية عيادة ومركز لصحة العائلة والذي تم افتتاحه على آثر تقديم التماس للمحكمة العليا. حيث يتواجدان في المنطقة الشرقية للقرية ويعملن بساعات محدده،ونتيجةً لذلك يذهب السكان إلى شقيب السلام من أجل الحصول على الخدمات الصحية والتي تبعد ما يقارب 15 كم عن القرية.

      يوجد في القرية مدرستين أبتدائيتين مدمجتان مع مدرسة أعدادية وروضتين للأطفال كلها مركزة في وسط القرية كمان يتواجد في القرية مدرسة ابتدائية اخرى في الجهه الشرقية للقرية،هذه المؤسسات التعليمية تخدم ما يقارب 3000 طالب وطفل.معظم هؤلاء الطلاب يسافرون مسافات طويلة عن طريق طرق غير معبده.نظرًا لعدم تنظيم السفريات وفقًا لمواعيد ذهاب وعودة الطلاب للمدرسة فأن الذهاب والعودة للمدرسة أصبحت خطرة جدًا وغير آمنة وتم دفع الثمن بضحايا سابقًا طلاب المرحلة الثانوية يتعلمون في مدينة شقيب السلام.

      مساء بداية العام الدراسي في شهر سبتمير 2013 أعلنت وزارة التربية والتعليم عن اغلاق المدارس في القرية.

      لكنها بقيت مفتوحة بسبب لجنة الآباء المحليه التي نظمت نضال امام وزارة التربية والتعليم لتحسين الظروف في المؤسسات التعليمية التي تعاني من الاكتظاظ وسوء البنية التحتية التي تشكل خطرًا على سلامة الأطفال.

      كما قامت اللجنة بتقديم عددًا من الطلبات لإنشاء مدرسة ثانوية.لكن الدولة وضعت شروط لاهالي قرية وادي النعم لقبول هذه الطلبات ومنها الإنتقال إلى الحارة الجنوبية في شقيب السلام.

      للقرية عدد من نقاط إيصال المياه المتواجدة على شارع 40 ويشترونها من شركة מקורות بمبلغ 8.6 شاقل الكوب الواحد.السكان يضطرون لوضع أنابيب على حسابهم الشخصي من أجل الإرتباط لهذه النقاط.

      وبسبب الضغط على استخدام المياه قسم كبير من السكان البعيدبن عن هذه النقاط يجبرون لجلب المياه بالصهاريج بمبالغ كبيره وجودة مياه منخفضه.

      القرية غير مرتبطة لشبكة الكهرباء القطرية، وسكانها بشكل عام يستخدمون الألواح الشمسية على الرغم من وجود محطة كهرباء في القرية وتمر خطوط الكهرباء من فوق بيوتها.

      كذلك الأمر بالنسبة للمدارس فهي غير مرتبطة للكهرباء ويعملون بواسطة المولدات،في القرية لا يتواجد شوارع معبدة ابدًا وفقط بعد نضال مستمر للجنة الآباء للمدارس تم وضع إشارة ضوئية على شارع 40 الذي يسمح لدخول وخروج السفريات للطلاب.

      المخاطر

      التهديد الأكثر خطورة للقرية هو توسيع المنطقة الأمنية الخاصة في منطقة مرات بيكاع الجزء الخلفي للقرية يُعد منطقة تجريبيه ل IM وهي شركة متخصصة في تطوير وتصنيع الأسلحة النارية،ان هذه التجارب تؤدي لازعاج وأضرار للسكان ومنازلهم وكذلك الأمر للمدارس نتيحةً الانفجارات الناجمة عن هذه التجارب.

      هنالك تخطيط لنقل المنطقة التجريبية IM من رمات هشارون إلى منطقة رمات بيكع وبالتالي توسيعها مما يهدد صحة عشرات آلاف السكان،بالإضافة إلى المخاطر الصحية،يؤدي هذا التوسيع إلى فرض قيود شديدة حول البناء والتطوير على حوالي 5 قرى اخرى مما سيؤدي إلى نزوح العائلات من المنطقة.تم تقديم اعتراضات بواسطة منظمة العدالة لكنها رُفضت من قبل سلطات التنظيم الإسرائيلية.إن الهدف من هذه الأعمال هو اجلاء هذه العائلات من ارضها بالإضافة إلى التعرض لمواد خطرة.

      تقع القرية داخل منطقة تم تصنيفها كمنطقة غير صالحة للسكن.لذلك تم بذل مجهود من أجل التوصل إلى اتفاق بين السكان والسلطة بهدف نقل القرية كوحدة واحدة إلى مكان آخر لكن هذه المحاولات باءت بالفشل.

      في عام 2016 تمت الموافقة على إقامة مستوطنة جنوب قرية شقيب السلام لم يتم القبول من قبل أهالي القرية لان المكان مكتظ ولا يسمح لهم بالاستمرار بحياتهم الطبيعية .

      يدعي سكان قرية وادي النعم انه اذا تم علاج مشكلة الإزعاج والملوثات فإن القرية ستخرج من التصنيف بأنها غير صالحة للسكن في منطقة نيوت هوفاف وبذلك يتم الاعتراف بها في المكان الذي تتواجد به حاليًا.

      القرية تعاني من سياسة الهدم وتدمير المحاصيل كما أن العديد من البيوت لديها أوامر بالهدم.