• خلفية عامة

      يبلغ عدد سكان قرية خشم زنة غير المعترف بها حوالي 2000 نسمة, وهي موجودة قبل إنشاء دولة إسرائيل. هناك أماكن تاريخية هامة في القرية كالمقبرة العثمانية القديمة، بئر مياه أغلقت من قبل السلطات، وبعض البيوت القديمة والكهوف المنحوتة لتخزين المحاصيل. بالإضافة إلى أن المرأة الصالحة والتي تدعى زانه مدفونة في القرية وبسبب تواجد القرية على تله تشبه انف المرأة سميت القرية “خشم زنة”.

      الخدمات والبنية التحتية

      لا يوجد في القرية مدارس أو خدمات طبية, لذلك يضطر السكان للسفر إلى بئر السبع أو شقيب السلام لتلقي هذه الخدمات. وكون وسائل النقل العامة غير متوفرة أيضا فالكثيرين من الناس يتخلون عن الرعاية الطبية, بالإضافة إلى التسرب من المدرسة، لعدم وجود مدرسة قريبة وخصوصا بين الفتيات. تتواجد في القرية نويدية للجيل الغض.

      ينقل معظم السكان المياه إلى منازلهم بواسطة أنابيب بلاستيكية بالقرب من شارع رقم 25 بئر السبع – ديمونا, والبعض سكان بواسطة صهاريج لنقل المياه.

      التهديدات

      تعتبر القرية غير معترف بها حكوميا. ولكن, وفقا لخطة متروبولين بئر السبع  23/14/4، تعتبر المنطقة التي تقع عليها القرية زراعية ريفية, وعليه فان الاعتراف بالقرية ممكن. لكن اثنين من التهديدات التي تواجه القرية: أولا, شارع 6 عابر إسرائيل الذي يمر عبر القرية. ثانيا، الغابات المخطط إنشائها على أجزاء أخرى من أراضي القرية.