• خلفية عامة

      تقع قرية ظحية شمالي مدينة رهط ,حوالي كيلومترين جنوبي “مفرق بيت كاما” .يبلغ عدد سكان القرية 500 نسمة ,يسكن أبناء القرية على اراضيهم منذ ايام الحكم العثماني ,في عام 1948 نزحت الى القرية عائلات اخرى بعد تهجيرهم من اراضيهم الموجودة شمالي النقب من قبل الحكم العسكري آنذاك.

      الخدمات والبنية التحتية

      لا توجد في القرية أي خدمات صحية او تعليمية. للحصول على هذه الخدمات يضطر سكان القرية السفر الى مدينة رهط  .التي تبعد مسافة 6 كيلومترات عن القرية 15 دقيقة سفر في السيارة ,او ساعه ونصف سيرا على الاقدام .

      يحصل اهالي القرية على المياه عبر عدة نقاط توزيع المياه الموجودة على بعد كيلومتر عن القرية حيث يتحمل السكان تكلفة مد وانشاء شبكة المياه. وكون ان اكثر من عشر عائلات موصولات مع نفس شبكة المياه, فانه أذ لم تقم احدى العائلات بدفع أثمان المياه.. تقطع المياه عن كل العائلات, وجه سكان القرية عدة طلبات لوصلهم بنقاط اخرى للمياه لكنها قوبلت بالرفض ,قرية ظحية غير موصولة بشبكه الكهرباء ,في السنوات الاخيرة بدأ سكان القرية باقتناء الالواح الشمسية لتوليد الكهرباء

      التهديدات

      قرية ظحية هي قرية بدوية غير معترف فيها الموجودة تحت نطاق سلطة  المجلس الاقليمي “بني شمعون” ,لكنها لا تنتمي بشكل رسمي للمجلس ,لا يشارك سكانها في الانتخابات المحلية ولا يحصلون على خدمات بلدية منه . منذ عام 1956 حتى عام 1998 دفع سكان القرية ضريبة الاملاك الى المجلس الاقليمي “بني شمعون” لكنهم لم يحصلوا على أي خدمات من المجلس. حسب مخطط “متروبولين بئر السبع” القرية موجودة في منطقة يمكن الاعتراف في البلدات الموجودة فيها ,لقد توجهت بلدية رهط بالطلب بتوسيع خارطتها الهيكلية لتشمل قرية ضحية لكن المجلس الاقليمي بني شمعون يرفض نقل هذه الاراضي من نطاق سلطته.

      سكان قرية ظحية يريدون البقاء على اراضيهم والعيش فيها, ويريدون الحصول على ارض والعمل بالزراعة في القرية ,يمنع اهالي القرية من استخدام المياه التي يحصلون عليها للزراعة .ويمنع اهالي القرية من زرع الحقول من قبل مندوبي الدولة. اضافه على ذلك بيوت القرية تحت خطر الهدم ,في السنوات الاخيرة نفذت في القرية اكثر من 10 اوامر هدم.