• الباط

      خلفية عامة

      قرية غير معترف بها تقع شرق بلدة حورة وشمال شارع 31. عدد السكان حوالي 1400 شخص. القرية موجودة من قبل قيام الدولة. ينبع معناها من كونها محاطة من جانبها الغربي بسلسلة جبال تعانق القرية( الباط باللغة العربية=בית השחי)يوجد في القرية مغارات قديمة, عدد من ابار المياه التي قام بحفرها السكان وبايكات قديمةيعيش في قرية الباط حوالي4 عائلات كبيرة:ابو صبيح، الرمانة،السرعيه وأبو ربيعة ، اللواتي يعشن هناك قبل سنة 1948 .معظم العائلات تعيش على الاراضي التابعه لهم وتوجد لم ملكية عليهم . في سنة 1998 تلقى السكان مناشير  بأنهم يعيشون على مساحة نار وبالتالي يجب عليهم اخلاء بيوتهم . منذ ذلك العام بدأت اللجنة المحلية للقرية بالاشتراك مع نائب مجلس القرى الغير معترف بها مولود القريةابراهيم ابو صبيح بالعمل على تسوية القرية.

      بالاشتراك مع لجنة التخطيط التابعة لمجلس ابو بسمة وفي عام 2007 تمت الموافقه على خطه مفصلة للقرية كحي زراعي كقسم من البلدة المخطط لها مرعيت . في اطار البرنامج وافق السكان على الانتشار والانتقال من قسم من الاراضي شرقي مكانهم الحالي ،ووعدوا العائلات التي لا يوجد لديهم ارض بقطعة ارض . ومع ذلك منذ عام 2007 لم يتم تطوير البنية التحتية بالبلده، باستثناء افتتاح العديد من رياض الاطفال . القرية سميت بالباطلانها موجوده في اسفل الجبل

      خدمات وبنى تحتية

      تعتمد القرية على بلدة كسيفة من أجل الخدمات التعليمية والصحية ،وكل يوم تخرج 3حافلات الى بلدة كسيفة. في القرية نفسها يوجد ايضا اثنان من رياض الاطفال يشترون سكان القرية المياه بشكل شخصي من شركة مكوروت بمعدل 8.6 شاقل للكوب الواحد ،ولكن الانابيب الموصولة لنقطة المياه سيئة جدا وتسرب المياه في اغلب الوقت ،وذلك يؤدي ان السكان يدفعون مقابل كميات مياه اكبر من التي يحتاجون اليها والسعر للفرد ارتفع . توجد في القرية لوحات شمسية التي تزود غالبية الكهرباء .الشارع المؤدي للقرية تم تعبيده على ايدي السكان وهو ليس منظم وهذا يؤدي الي تطويل مسافة السفر من والى القرية ويمنع الاولاد من الذهاب الي المدارس في فصل الشتاء . في اعقاب بناء حارة البيوت المتنقلة للجنود البدو بالقرب من القرية ، في عام 2019 بدأت لاول مره اعمال التطوير لتمهيد لطريق اسفلت الى القرية

      تهديدات 

      الباط يعانون من زيارات متكرره من قبل سلطات تنفيذ القانون المختلفة بداية من وحدة يواف ،الدورية الخضراء ومفتشوا ادارة التخطيط . غالبية السكان الذين يتلقوا امر هدم يفضلون هدم بيوتهم بانفسهم وذلك بسبب الخوف من الصدمة التي قد تحدث للاطفال نتيجة دخول قوات الهدم .